التنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان في دمشق

ونظم الأهالي، فعالية شارك فيها العشرات، حيث خرجوا إلى الساحات تنديداً بالمؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان واعتقاله في سجن إمرالي.

بعدها القي بيان من قبل عضوة مجلس الحي زينب محمد، في تجمع الأهالي وهم رافعين صور القائد أوجلان.

وجاء في مستهل البيان :" إننا في البداية نندد ونستنكر لهذه المؤامرة البشعة التي حيكت بحق قائدنا العظيم القائد آبو ونندد بكل القوى المشاركة فيها".

وتابع : "إننا في دمشق نبعث بأحر تحياتنا وحبنا من هنا إلى إمرالي ونقول مهما تكن العراقيل والصعوبات وأن يقف العالم كله ضدنا سنكون دائماً مرتبطين بفكر وفلسفة القائد والشهداء حتى آخر قطرة من دمنا. لقد اعطينا عهدنا منذ البداية بأن نظل مرتبطين بهذه القضية وأن نستمر في السير على درب الشهداء حتى الحرية".

البيان أشار إلى هدف القوى المهيمنة في إبعاد القائد عن الشعب وأضاف :" القوى المهيمنة  كان هدفهم من هذه المؤامرة فصل القائد والشعب عن بعضهم وابعادهم عن بعضهم البعض ولكن ومهما حاولوا فنحن سنكون دائما مرتبطين بالقائد وخط الشهداء وسوف نرفع من وتيرة نضالنا ولن يستطيع احد ايقافنا سنكون دائماً في الساحات".

البيان طالب في نهايته بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان: "قائدنا ومنذ ٢٥ عام يبدي مقاومة لا مثيل لها في العالم ضد هذه القوى المهيمنة التي تركض وراء مصالحها الشخصية على حساب الشعوب وقد فرض عليه ومنذ ثلاثة اعوام عزلة مشددة لا المحاميين ولا حتى العائلة يستطيعون مقابلته بل منعوا ذلك منعا تاماً. وأننا نصرخ بأعلى صوتنا ونطالب بالحرية الجسدية للقائد آبو".

ليختتم قراءة البيان بتعالي الشعارات : عاش القائد، لا حياة من دون القائد".